الاثنين، 16 مارس 2020

بسم الله الرحمن الرحيم



ولماكانت كل هذه اسبابا لقطع السبيل على طالب العلم كان البعد عنها وتجنبها واجبا والوقاية قبل الوصول اليها اوجب

ونلخص ذلك فى الآتى :


ـ الاخلاص فإنه رأس الامر كله بالاخلاص يكون التوفيق لكل خير .

ـ بناء العقيدة السليمة القائمة على تحسين الظن بالله، وبرسوله وبالمؤمنين الصالحين، فإن هذه العقيدة تحرسنا أن نظن ظن السوء بالآخرين من غير مبرر، ولا مقتضى، وحتى لو كان فإننا نبادر بالتوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى.

- الاستعانة الكاملة بالله - عز وجل - فإنه سبحانه يعين من لجأ إليه ولاذ بحماه ، وطلب العون و التسديد منه ، وصدق الله إذ يقول في الحديث القدسي
:

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال 

" يا عبادي !
كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث:مسلم -
المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577

خلاصة حكم المحدث: صحيح


_ مجاهدة النفس ، وحملها قسراً على التخلص من أهوائها وشهواتها من قبل أن يأتي يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً ، والأمر يومئذٍ لله .


ـ التحذير من الركون إلى الدنيا والاطمئنان بها مع الربط الشديد بالآخرة بحيث يبتغى المسلم فيما آتاه الله : الدار الآخرة ، ولا ينسى نصيبه من الدنيا إن أمكن ، وإلا آثر الآخرة عن الأولى

ـ ضرورة تعهد الإيمان في القلب ،وعدم إهماله ولو لحظة من نهار ، إذ يقول صلى الله عليه وسلم :"


إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله تعالى : أن يجدد الإيمان في قلوبكم

الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث:الألباني 

المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1590

خلاصة حكم المحدث:صحيح



ـ الفهم الدقيق لرسالة الإنسان ودوره في الأرض وسبيل القيام بهذا الدور وهذه الرسالة .


ـ الفهم الدقيق لحقيقة ومضمون الإسلام وسبيل العمل أو التمكين له في الأرض فإن هذا الفهم كثيرا ما يحمل على جمع الهمة






ـ البعد عن المعاصي و السيئات كبيرها وصغيرها


- المواظبة على عمل اليوم و الليلة : من ذكر ودعاء وضراعة ، أو استغفار ، أو قراءة قرآن ، أو صلاة ضحى ، أو قيام ليل ، ومناجاة ولاسيما في وقت السحر ، فإن ذلك كله مولد إيماني جيد ، ينشط النفوس ويحركها ويعلى الهمم ، ويقوى العزائم ، قال تعالى
سورة الفرقان الجزء19 - الآية 62 – الصفحة 365


وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةًۭ لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًۭا


- ترصد الأوقات الفاضلة و العمل على إحيائها بالطاعات ، فإن هذا مما ينشط النفوس ، ويقوى الإرادات يقول : صلى الله عليه وسلم:


....، فسددوا وقاربوا، وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 39
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق