الاثنين، 16 مارس 2020

محمد العرش

بسم الله الرحمن الرحيم
((اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق , اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنيب وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت , اللهم لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا وهديتنا وعلمتنا وأنقذتنا وفرجت عنا لك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة كبت عدونا وبسطت رزقنا وأظهرت أمننا وجمعت فرقتنا وعن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد على ذلك كثيرا ولك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث أو خاصة أو عامة أو سرٍّ أو علانية أو حي أو ميت أو شاهد أو غائب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا))اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله وإليك يرجع الأمر كله ,اللهم لك الحمد حمدا غير مودع ولا مكافىء ولا مستغنى عنه ربنا , اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد , اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد , اللهم تم نورك فهديت فلك الحمد وعظم حلمك فغفرت فلك الحمد وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد ))
فالحمد لله مدا يوافى نمه علينا ويكافىء مزيدا
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ  ، وَ بَارِكْ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ في العالمين إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
أما بعد
حيا الله الطيبات
رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ
عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ
وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ *** فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ
هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم *** سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ
الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ
الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً *** وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ
الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى *** وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ
الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ
الصومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ
شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ
***************************
قال صلى الله عليه وسلم
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ،
ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 2014
خلاصة حكم المحدث: [صحيح
ولكن هل علمنا كيف لنا أن نحقق صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا
فالمغفرة هنا مشروطة
فقد اقترن جزاء المولى تعالى وهوالمغفرة
بقوله صلى الله عليه وسلم إيمانا واحتسابا
فكلمة مَن اسمها أداة شرط
وغفر هو الجواب ولن يُنال هذا الجواب  إلا إن حدث الشرط
والشرط هنا هو أن يكون الصيام والقيام إيمانا واحتسابا
وقتها أصبح بالفعل رمضان
تجارة لا تبور
وقتها نكون أهلا لقوله تعالى في الحديث
كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ،
الراوي:  أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 5927
خلاصة حكم المحدث: [صحيح
معنى: فإنه لي وأنا أجزي به
فقد أورد النووي -رحمه الله- عدة أقوال للسلف في توجيهه،
قيل: لأن الصيام هي العبادة الوحيدة التي عُبِدَ الله بها وحده ولم يعبد أحد سوى الله بالصيام، أي لم يتقرب المشركون على مختلف الأعصار لمعبوداتهم بالصيام.
وقيل: لأن الصوم بعيد عن الرياء لخفائه.
وقيل: لأنه ليس للصائم ونفسه حظ فيه.
وقيل: إن الله تعالى هو المتفرد بعلم ثوابه وتضعيف الحسنات عليه.
وقيل: إضافته لله إضافة تشريف، كما يقال: "ناقة الله" و"بيت الله".
قال القرطبي : لما كانت الأعمال يدخلها الرياء ، والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه ولهذا قال في الحديث : (يدع شهوته من أجلي) . وقال ابن الجوزي : جميع العبادات تظهر بفعلها وقلّ أن يسلم ما يظهر من شوبٍ ( يعني قد يخالطه شيء من الرياء ) بخلاف الصوم .
أقوال عدة وعلى اختلاف تأويلها
فكل ما يهمنا كيف نحظى بهذا التشريف حقا
فمن قام يصلى هو ظاهرا يصلى لكن ربما كانت نيته لهدف آخر غير رضوان الله
وهناك من يذهب للحج لكن هدفه ربما تجارة أو أي أمر آخر غير رضوان الله
وأخر يقرأ القرآن كما في الحديث ليقال قارىء وهكذا
إلا الصوم
فإن المرء إن صام لا يمكننا ن نثبت صدقه من عدمه
وليس هناك ما يستدل به على صدقه
فلا مطلع على صدق خبره في صومه
ولا صدق نيته إلا الله
لذلك عظُم العمل
فعظُم الأجر
و
لله تعالى علينا منح ومنن
فاغتنميها
نفحات ربنا على مر العمر
يقول صلى الله عليه وسلم
افعلوا الخير دهركم ، و تعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده ، ........
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة -
الصفحة أو الرقم: 1890
خلاصة حكم المحدث: حسن
اللهم اجعلنا منهم وارزقنا منها إصابة تنجينا من العذاب وتبلغنا الجنة دون حساب
نفحات ربنا كثيرة
يمن علينا بمواسم للطاعات
عسانا نجبر كسر تقصيرنا
فنجد هذه المواسم
مرتبة ومفرقة على مدار العمر
مواسم في ا ليوم : الصلوات الخمس
مواسم في  الأسبوع  : كالجمعة
الصلوات الخمس ، و الجمعة إلى الجمعة و  رمضان إلى رمضان  ،  مكفرات   لما   بينهن   إذا   اجتنبت   الكبائر
الراوي:  أبو هريرة المحدث:  الألباني - المصدر:  صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3875
خلاصة حكم المحدث: صحيح
مواسم فى ا لشهر : كثلاث ايام  من كل شهر
إن كنت صائما فصم أيام الغر  يعني  الأيام   البيض
الراوي:  أبو هريرة المحدث:  الألباني - المصدر:  السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1567
خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده
صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر  الأيام   البيض  صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
الراوي:  جرير المحدث:  ابن الملقن - المصدر:  شرح البخاري لابن الملقن - الصفحة أو الرقم: 13/478
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق