الأربعاء، 1 أبريل 2020


1 ان الطاعون رحمة بالمسلم وشهادة له

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتاني جبريل بالحمى و الطاعون   فأمسكت الحمى بالمدينة   و أرسلت الطاعون إلى الشام ، و الطاعون شهادة لأمتي ، و رحمة لهم   و رجسا على الكافرين

الراوي أبو عسيب مولى رسول الله المحدث  الألباني  المصدر  السلسلة الصحيحة  الصفحة أو الرقم  761
خلاصة حكم المحدث  إسناده صحيح



وفي الحديث ايضاً
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون  فأخبرني أنه  ( عذاب يبعثه الله على من يشاء  وأن الله جعله رحمة للمؤمنين  ليس من أحد يقع الطاعون  فيمكث في بلده صابرا محتسبا   يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له  إلا كان مثل أجر شهيد )

الراوي  عائشة المحدث البخاري  المصدر  صحيح البخاري   الصفحة أو الرقم 3474
خلاصة حكم المحدث [صحيح]



2- ايضاً وضع لنا ديننا كيفية التعامل مع الارض التي يقع فيها المرض
بأن لا يقربها من كان خارجها ولا يخرج منها من كان خارجها وهذا مايسمى حالياً بالحجر الصحي

ورد في الحديث
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص  عن أبيه   أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد  ماذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطاعون ؟ فقال أسامة  ( الطاعون رجس  أرسل على طائفة من بني إسرائيل   أو   على من كان قبلكم  فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه   وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه )
وقال أبو النضر  ( لا يخرجكم إلا فرارا منه

الراوي أسامة بن زيد المحدث البخاري  المصدر صحيح البخاري   الصفحة أو الرقم  3473
خلاصة حكم المحدث [صحيح]



3- ايضاً الطاعون لا يدخل المدينة المنورة وهذا من فضائل المدينة

ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال
الراوي المحدث  ابن حزم  المصدر المحلى  الصفحة أو الرقم  7/284
خلاصة حكم المحدث  صحيح




4- ان الطاعون وخز اعداء المسلمين من الجن


في الحديث

فناء أمتي بالطعن و الطاعون  فقيل   يا رسول الله  هذا الطعن قد عرفناه  فما الطاعون ؟ قال  وخز أعدائكم من الجن  و في كل شهادة


الراوي أبو موسى الأشعري المحدث  الألباني  المصدر إرواء الغليل  الصفحة أو الرقم  1637
خلاصة حكم المحدث صحيح


5- ان الطاعون عقوبة من الله سبحانه وتعالى لمن تفشو فيهم الفاحشة ويعلنوا بها



ورد في الحديث

يا معشر المهاجرين  خصال خمس إذا  ابتليتم بهن  وأعوذ بالله أن تدركوهن  لم تظهر الفاحشة في قوم قط  حتى يعلنوا بها  إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا  ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة  وجور السلطان عليهم  ولم يمنعوا زكاة  أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا  ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم  فأخذوا بعض ما كان في أيديهم  وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا  فيما  أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم

الراوي عبدالله بن عمر المحدث  الألباني  المصدر صحيح الجامع  الصفحة أو الرقم  7978
خلاصة حكم المحدث صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق