أحسن الله إليكم هذا السائل سلطان عبد الرحمن سكر من جدة يقول أسمع عن أوقات
النهي عن الصلاة فما هي وهل الصلاة
فيها محرمة؟
وما هي أنواع الصلاة المنهي عنها في ذلك الوقت؟
الجواب📚✏
الشيخ محمد بن صالح العثيمي رحمه الله
نعم
أوقات النهي خمسة من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ومن طلوعها حتى ترتفع قيد رمح، وعند قيامها في وسط النهار حتى تزول، وبعد صلاة العصر إلى أن يبقى بينها وبين الغروب نحو رمح، ومن ذلك إلى الغروبز هذه خمسة أوقات، وقتان في أول النهار ووقتان في آخره، ووقت في وسطه، فلا يجوز للإنسان أن يصلي في هذه الأوقات إلا صلاة لها سبب مثل تحية المسجد سنة الوضوء صلاة الاستخارة إذا كان في أمر يفوت قبل زوال النهي وما أشبه ذلك أما الفرائض فليس عنها نهي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم وقت صلاة الفريضة المنسية إذا ذكرها فليصل في أي وقت كان فصارت الآن أوقات النهي مختصة بالنوافل التي ليس لها سبب فأما الفرائض فلا نهي عنها، وأما النوافل التي لها سبب فلا نهي عنها أيضاً نعم
مرفــق الـشــــــرح 👍 📝
ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ أو أن نَقبرَ فيهن موتانا
حين تطلعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ
وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ
وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغربَ
الراوي عقبة بن عامر
المحدث مسلم المصدر صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم 831 خلاصة حكم المحدث صحيح
💡 شرح الحديث 💡
أرسَلَ اللهُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
للنَّاسِ هاديًا ومُبشِّرًا ونَذيرًا
فما مِن خَيرٍ لهم في حَياتِهم أو مَماتِهم
إلا أرشَدَهم إليهِ وحضَّهُم علَيهِ
ومِن ذلكَ أنَّه نَهاهُم عن ثَلاثةِ أوقاتٍ
أن يُصلُّوا فيها أو يَدفِنُوا فيها مَوتاهُم
وهذهِ الأَوقاتُ هي
🔸 حينَ تَطلُعُ الشَّمسُ بازغةً
↩️ أي أوَّلَ طُلوعِها ظاهرةً للعيانِ
حتَّى تَرتفِعَ قدْرَ رمْحٍ في رأي العَينِ
لأنَّه وقت يُصلِّي فيه عُبَّادُ الشَّمسِ ويَسجُدون لها
وهو وقتٌ يُقارِنُ فيه الشَّيطانُ طُلوعَ الشَّمسِ
🔸 وحينَ يَقومُ قائمُ الظَّهيرةِ
↩️ وذلكَ في نصْفِ النَّهارِ
وتَكونُ الشَّمسُ في وسطِ السَّماءِ
وذلكَ حينَ لا يَبقَى للقائمِ في الظَّهيرةِ ظلٌّ
في المَشرِقِ ولا في المَغرِبِ
وهوَ وقتُ اشتِدادِ الحرِّ ولأنَّ جهنَّمَ تُسعَّرُ فيهِ
حتَّى تَميلَ الشَّمسُ
إلى جِهَةِ المَغرِبِ قليلاً
🔸 وحينَ تَضيَّفُ الشَّمسُ للغُروبِ
↩️ أي تميلُ الشَّمسُ نَحو الغُروبِ حتَّى تَغرُبَ
وهو وقتٌ يُقارِنُ فيه الشَّيطانُ طُلوعَ الشَّمسِ
وفي الحَديثِ
🔖 النَّهيُ عنِ الصَّلاةِ في هَذِه الأَوقاتِ
وفيهِ
🔖 النَّهيُ عَن دفْنِ المَيِّتِ في هَذِه الأَوقاتِ
📚 موقع الدرر السنية
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم وقت صلاة الفريضة المنسية إذا ذكرها فليصل في أي وقت كان فصارت الآن أوقات النهي مختصة بالنوافل التي ليس لها سبب فأما الفرائض فلا نهي عنها، وأما النوافل التي لها سبب فلا نهي عنها أيضاً نعم
مرفــق الـشــــــرح 👍 📝
ثلاثُ ساعاتٍ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
ينهانا أن نُصلِّيَ فيهنَّ أو أن نَقبرَ فيهن موتانا
حين تطلعُ الشمسُ بازغةً حتى ترتفعَ
وحين يقومُ قائمُ الظهيرةِ حتى تميلَ الشمسُ
وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغروبِ حتى تغربَ
الراوي عقبة بن عامر
المحدث مسلم المصدر صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم 831 خلاصة حكم المحدث صحيح
💡 شرح الحديث 💡
أرسَلَ اللهُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
للنَّاسِ هاديًا ومُبشِّرًا ونَذيرًا
فما مِن خَيرٍ لهم في حَياتِهم أو مَماتِهم
إلا أرشَدَهم إليهِ وحضَّهُم علَيهِ
ومِن ذلكَ أنَّه نَهاهُم عن ثَلاثةِ أوقاتٍ
أن يُصلُّوا فيها أو يَدفِنُوا فيها مَوتاهُم
وهذهِ الأَوقاتُ هي
🔸 حينَ تَطلُعُ الشَّمسُ بازغةً
↩️ أي أوَّلَ طُلوعِها ظاهرةً للعيانِ
حتَّى تَرتفِعَ قدْرَ رمْحٍ في رأي العَينِ
لأنَّه وقت يُصلِّي فيه عُبَّادُ الشَّمسِ ويَسجُدون لها
وهو وقتٌ يُقارِنُ فيه الشَّيطانُ طُلوعَ الشَّمسِ
🔸 وحينَ يَقومُ قائمُ الظَّهيرةِ
↩️ وذلكَ في نصْفِ النَّهارِ
وتَكونُ الشَّمسُ في وسطِ السَّماءِ
وذلكَ حينَ لا يَبقَى للقائمِ في الظَّهيرةِ ظلٌّ
في المَشرِقِ ولا في المَغرِبِ
وهوَ وقتُ اشتِدادِ الحرِّ ولأنَّ جهنَّمَ تُسعَّرُ فيهِ
حتَّى تَميلَ الشَّمسُ
إلى جِهَةِ المَغرِبِ قليلاً
🔸 وحينَ تَضيَّفُ الشَّمسُ للغُروبِ
↩️ أي تميلُ الشَّمسُ نَحو الغُروبِ حتَّى تَغرُبَ
وهو وقتٌ يُقارِنُ فيه الشَّيطانُ طُلوعَ الشَّمسِ
وفي الحَديثِ
🔖 النَّهيُ عنِ الصَّلاةِ في هَذِه الأَوقاتِ
وفيهِ
🔖 النَّهيُ عَن دفْنِ المَيِّتِ في هَذِه الأَوقاتِ
📚 موقع الدرر السنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق