مع اختلاف بين البخارى والنووية
ففى البخارى قال
العمل بالنية بينما فى النووية قال إنما الأعمال بالنيات
فى البخارى قال وإنما لامرىء بنقص لفظة لكل عن النووية
-------------------------------------
الحديث الثاني
الوارد فى النووية
عن عُمرَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ:( بَينَما نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذاتَ يَوْمٍ إذْ طلَعَ عَلَيْنا رَجُلٌ شَديدُ بَيَاضِ الثِّيابِ، شَديدُ سَوادِ الشَّعْرِ، لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حتَّى جَلَسَ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ على فَخِذَيْهِ؛ قالَ: يا محمَّدُ، أَخْبِرْنِي عَنِ الإسْلامِ. فَقالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِليْهِ سَبِيلاً}.
قالَ: صَدَقْتَ. قالَ: فَعَجِبْنا لَهُ، يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ. قالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإيمانِ. قالَ: {أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِِ}.
قالَ: صَدَقْتَ. قالَ: فَأَخْبِرْني عَنِ الإحسانِ؟
قالَ: {أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإِنَّهُ يَرَاكَ}.
قالَ: فَأَخْبِرْني عَنِ السَّاعةِ. قالَ: {مَا الْمَسْؤُولُ عَنْها بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ}.
قالَ: فَأخْبِرْني عَنْ أَمَاراتِها. قالَ: {أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ، يَتَطاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ}. قالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْتُ مَلِيًّا.ثُمَّ قالَ لي: {يا عُمَرُ، أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟}. قُلتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قالَ: {فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ})
رواه مسلمٌ
يطابق الوارد فى صحيح مسلم
عن عمرَ رضى الله عنه أيضاً، قال: بَيْنَمَا نَحْنُ جلوس عِـندَ رسـولِ اللهِ ذاتَ يومٍ إِذْ طَلَعَ علينا رَجُلٌ شَدِيدُ بياضِ الثيابِ، شَدِيدُ سوادِ الشعرِ، لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَـرُ السَّفَرِ، ولا يَعْـرِفُهُ مِنَّا أَحـَدٌ، حتى جـَلـَسَ إلى النبيِّ فـأسند رُكْبَـتَيْهِ إلى رُكْبَـتَيْهِ ووضعَ كَفَّيْهِ على فَخِذَيْهِ، وقـال: ( يا محمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الإِسْلامِ ).
فقـالَ رَسُـولُ الله : { الإسـلامُ أن تـَشْـهَـدَ أن لاَ إلَـه إلا اللهُ وأَنَّ محـمـداً رسـولُ الله، وتـقـيـمَ الصَّلاةَ، وتـُؤْتِي الـزَّكَاةَ، وتَـصُومَ رَمَضَانَ، وتـَحـُجَّ البَيْتَ إنِ اسْـتـَطَـعْتَ إليه سَبيلاً }.
قالَ: ( صَدَقْتَ )، فَعَجِبْنَا لهُ، يَسألُهُ ويُصَدِّقُهُ؟ قالَ: ( فَأَخْبِرْنِي عنِ الإيمانِ ).
قالَ: { أنْ تُؤْمِنَ بالله ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ }.
قال: ( صَدَقْتَ ). قال: ( فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ ).
قال: { أنْ تَعْبُدَ اللهَ كأَنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإِنَّهُ يَرَاَكَ }.
قال: ( فأخْبِرْنِي عنِ السَّاعةِ ).
قال: { ما المَسْؤُولُ عنها بأَعْلَمَ مِنَ السَّائِل }.
قال: ( فَأخْبِرْنِي عنْ أَمَارَاَتِها ).
قال: { أنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وأن تَرَى الحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ في البُنْيَانِ }.
ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْتُ مَلِيّاً، ثمَّ قَال: { يا عُمَرُ أَتَدْري مَن السَّائِلُ ؟ }.
قُلْتُ: اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ.
قال: { فإنَّهُ جبرِيلُ ، أتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ }.
صحيح مسلم » كتاب الإيمان » باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان والإيمان بالقدر / صفحة 37/
حديث رقم 8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق